التِّرْمِذِيُّ مَعَ أَنَّهُ مُعَلَّلٌ.
رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَبِلَهُ، فَقَالَ: عَنْ هِلالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ، وَقَالَ غُنْدَرٌ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالٍ، فَأَسْقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، وَقَالَ: جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَحَذَفَ مِنْهُ ابْنَ أَبِي اللَّتِّيِّ، وَعَمْرًو.
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَوْلَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَاضِي الإِمَامُ الأَثِيرُ الأَكْمَلُ الصَّالِحُ الْعَدْلُ بَدْرُ الدِّينِ شَرَفُ الْكُبَرَاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْجَوْهَرِيِّ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُقْرِئُ
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَالْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَابْنِ عَزُّونٍ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَحَدَّثَ بِمِصْرَ، وَدِمِشْقَ، وَبِهَا حَضَرَ أَجَلُهُ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، سَمِعْتُ مِنْهُ نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ وَمَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُوسَى الإِمَامُ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ الْحَاضِرِيُّ الشَّافِعِيُّ أَحَدُ الْمُتَصَدِّرِينَ بِالْعَادِلِيَّةِ وَبِالْجَامِعِ الأُمَوِيِّ
قَرَأَ بِجَمَاعَةٍ، كَتَبَ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَالدَّهَّانِ، وَلازَمَ ابْنَ مَالِكٍ، وَأَخَذَ عَنْهُ جُمْلَةً مِنَ الْعَرَبِيَّةِ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ أَنَا وَابْنُ غَدِيرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute