الثَّقَفِيُّ، أنا هِلالٌ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى، نا يَحْيَى بْنُ الْمَرِّيِّ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ وَجْهُهُ حَتَّى سَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ , فَقَالَ: «كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟»
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلْمِيُّ الصَّالِحِيُّ الْمَعَافِرِيُّ الْحَفَّارُ
شَيْخٌ مُعَمَّرٌ ذُو هِمَّةٍ وَجَلادَةٍ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الطُّفَيْلِ، مِنْ رُوَاةِ الصَّحِيحِ، عَنِ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ بَعْدَ السِّتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَهُوَ فِي عُشْرِ السَّبْعِينَ بَلْ كَمَّلَهَا، فَإِنَّهُ قَالَ لِلنِّفَّرِيِّ: وُلِدْتُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ، ثُمَّ هَبَطَ، وَقَالَ عَنْ تُرْبَةٍ: تَارِيخُ بِنَائِهَا فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا مِمَّنْ بُنِيَ فِيهَا، وَقَالَ مَرَّةً: لَمَّا مَاتَ الْمُعَظَّمُ كُنْتُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً قَالَ ...
ثَلاث سِنِينَ، وَالأَوَّلُ أَثْبَتُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَيُوسُفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، وَعِدَّةٌ , قَالُوا: أنا الزَّبِيدِيُّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ، أنا ابْنُ مُظَفَّرٍ، أنا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا ابْنُ مَطَرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ هُوَ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ , وَهُوَ وُضِعَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ , إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي , أَظُنُّ سَقَطَ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute