أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: أنا ابْنُ فَارِسٍ، أنا الْمُؤَيَّدُ.
وأنا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ، أنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ، وَقَالَ: «مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ الْكَعْبَيْنِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، فَوَافَقَنَاهُ
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَهْلٍ الإِمَامُ الْمُتَفَنِّنُ الْجَلِيلُ الأَنْبَلُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْوَزِيرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الْغَرْنَاطِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتَلا بِثَلاثِ رِوَايَاتٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، عَلَى أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَبِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الطَّبَّاعِ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَحَجَّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَرَجَعَ، ثُمَّ حَجَّ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ الرَّضِيِّ الطَّبَرِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ الشِّحْنَةِ، وَكَانَ بَارِعًا فِي الْعَرَبِيَّةِ بَصِيرًا بِالإِسْطِرْلابِ، وَعِلْمِ الْفَلِكِ عَابِدًا عَاقِلا ثَرِيًّا وَقُورًا كَثِيرَ الْحَجِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute