يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي، الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الصَّوَّافِ الْجُذَامِيُّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ، وَابْنِ عِمَادٍ، وَنَاصِرِ بْنِ الأَغمَاتِيِّ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ التِّنِّيسِيِّ، وَمُرْتَضَى بْنِ حَاتِمٍ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُبَابِ.
وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ، وَانْفَرَدَ فِي زَمَانِهِ وَرَحَلَ إِلَيْهِ، وَلَكِنَّهُ أُضِرَّ وَاشْتَدَّ صَمَمُهُ فَمَا كَانَ الطَّلَبَةُ يَتَضَيَّقُونَ مِنْهُ.
لَحِقَهُ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ وَسَمِعَ مِنْهُ.
مَاتَ فِي عُشْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ، أنا ابْنُ رِفَاعَةَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ، أنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُزَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً , وَلا الدُّنْيَا إِلا إِدْبَارًا , وَلا النَّاسُ إِلا شُحًّا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلا مَهْدِيَّ إِلا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ» .
أَخْرَجَهُ الْقَزْوِينِيُّ، عَنْ يُونُسَ، فَقَالَ: نا الشَّافِعِيُّ، وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، وَطَائِفَةٌ، عَنْ يُونُسَ، قَالَ: ثنا الشَّافِعِيُّ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا مُسْنَدَ يُونُسَ نُسْخَةً عَتِيقَةً , وَفِي أَوَّلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute