الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةٍ، رَزَقَهُ اللَّهُ التَّقْوَى وَالتَّوَاضُعَ وَإِيَّانَا مَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ......
مُحَمَّدُ ابْنُ الإِمَامِ عَلَمِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ شَيْخُ الطَّلَبَةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو حَامِدٍ ابْنُ الصَّابُونِيِّ الْمَحْمُودِيُّ الشَّافِعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ شَيْخُ دَارِ الْحَدِيثِ النُّورِيَّةِ
وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ الأَخْضَرِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ، وَعَيْنُ الشَّمْسِ بِنْتُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيَّةُ، وَخَلْقٌ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنِ مُلاعِبٍ، وَابْنِ الْبَنَّاءِ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْعَطَّارِ، وَابْنِ أَبِي لُقْمَةَ، ثُمَّ طَلَبَ بِنَفْسِهِ وَعَنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ صَصْرَى، وَابْنِ الْبُنِّ، وَزَيْنِ الأُمَنَاءِ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَبِحَلَبَ مِنَ الْمُوَفَّقِ عَبْدِ اللَّطِيفِ.
وَبِالْقُدْسِ مِنَ الأَوْرَقِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنَ ابْنِ بَاقَا، وَخَلْقٍ، وَكَانَ مَلِيحَ الْخَطِّ صَحِيحَ النَّقْلِ حَسَنَ الأَخْلاقِ، جَمَعَ ذَيْلا فِي الْمُخْتَلَفِ وَالْمُؤْتَلَفِ فَجَوَّدَهُ، وَلَهُ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْمُؤَيَّدِ، إِجَازَةٌ أَيْضًا.
سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ عَمَرُ بْنُ الْحَاجِبِ، وَذَكَرَهُ فِي مُعْجَمِهِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَئِمَّةٌ وَأَجَازَ لِي بِمَرْوِيَّاتِهِ عَامَ مَوْلِدِي سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَصَلَ لَهُ فِي أَوَاخِرِ أَيَّامِهِ تَغَيُّرٌ وَتَغَفُّلٌ، قَالَ شَيْخُنَا ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ: اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَكْثَرَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي نِصْفِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ......
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ مُحَمَّدٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute