-١٠ - ١: ١٢١ - أَخْبَرَنَا بِلالٌ الْمُغِيثِيُّ، وَأَقُوشُ الشِّبْلِيُّ، قَالا: أنا ابْنُ رَوَّاجٍ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا مَكِّيٌّ الْكُرْجِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سُمِعَ جَابِرٌ يَقُولُ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا أَنَّ الْوَلَدَ يَكُونُ أَحْولَ، فَنَزَلَتْ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ
بَيْبَرْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ الأَمِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو أَحْمَدَ السَّلْحدَارُ الْقَيْمَرِيُّ ثُمَّ الظَّاهِرِيُّ
سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَخْزُومِيِّ، وَبِأَخَرَةٍ مِنْ غَازِيٍّ الْحلاوِيِّ، وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ وَالدِّمْيَاطِيِّ، كَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَيْهِ، وَاسْتَنْسَخَ مَرْوِيَّاتِهِ.
وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ الأُلُوفِ فِي الدَّوْلَةِ الظَّاهِرِيَّةِ.
ثُمَّ شَاخَ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ، وَكَانَ فِيهِ تَوَاضُعٌ، وَحُسْنُ خُلُقٍ وَبِرٌّ وَخَيْرٌ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا بِيبَرْسُ الْقَيْمَرِيُّ، وَصَبِيحٌ الْحَبَشِيُّ، قَالا: أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، أنا نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْوَاعِظُ، إِجَازَةً، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسُ بِالطُّرُقَاتِ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute