مَوْلِدُهُ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَيْسِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَكَمِ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَالِقِيُّ بْنُ الْمُرَحَّلِ الْكَاتِبُ لِنَفْسِهِ سَنَة تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِسَبْتَةَ:
يَأَيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي عُمْرُهُ ... قَدْ جَاوَزَ عَشْرًا بَعْدَ سَبْعِينَا
سَكِرْتَ مِنْ أَكْؤُسِ خَمْرِ الصِّبَى ... فَحَدَّكَ الدَّهْرُ ثَمَانِينَا
وَيَا لَيْتَهُ زَادَكَ مِنْ بَعْدِ ذَا ... لأَجْلِ تَخْلِيطِكَ عِشْرِينَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الشَّّيْخُ الصَّالِحُ الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللِّه الْبَالِسِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ
وُلِدَ فِي حُدُودِ السَّبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَالشَّمْسِ بْنِ الزَّيْنِ، وَمَنْ بَعْدَهُمَا فَأَكْثَرَ، وَخَرَّجَ فَوَائِدَ مِنْ مَسْمُوعِهِ.
وَفِيهِ خَيْرٌ وَتَوَاضُعٌ وَقَنَاعَةٌ وَصِفَاتٌ حَمِيدَةٌ.
وَجَمَعَ سِيرَةً لِحَمْوِهِ ابْنِ الْحَلَبِيَّةِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَطَّانِ، أنا ابْنُ طَبَرْزَدَ، أنا هِبَةُ اللَّهِ مِنَ الْحُصَيْنِ، أنا ابْنُ عَلانَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَّاتُ مَا سَالَمْنَاهُنَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute