للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ» .

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

حَبِيبَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاهِدِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيَّةُ

وُلِدَتْ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَتْ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أُمُّهَا حَبَشِيَّةٌ، وَلَمْ تَتَزَوَّجْ أَبَدًا.

سَمِعْتُ مِنْهَا انْتِخَابَ الطَّبَرَانِيِّ لابْنِهِ أَبِي ذَرٍّ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ.

وَلَهَا إِجَازَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي.

-١٠ - ١: ١٣٥ - أَخْبَرَتْنَا حَبِيبَةُ، وَسِتُّ الْعَرَبِ، بِنْتَا الْعِزِّ، وَزَيْنَبُ الْكَمَالِيَّةُ، وَسِتُّ الْفُقَرَاءِ، زَيْنَبُ، وَفَاطِمَةُ بَنَاتُ الْوَاسِطِيِّ، وَفَاطِمَةُ الدّبَاهِيَّةُ، وَخَدِيجَةُ، وَزَيْنَبُ، بِنْتَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَرَمِيَّةُ بِنْتُ نَاصِرٍ، قُلْنَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا الْحَدَّادُ، حُضُورًا.

وَأُنْبِئْتُ عَنْ خَلِيلِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ، وَأَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ اللَّبَّانِ، قَالا: أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا ابْنُ فَارِسٍ، نا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ وَهُوَ جَالِسٌ

حَبِيبَةُ بِنْتُ الْمُفْتِي تَقِيِّ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ الْعِزِّ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيَّةُ زَوْجَةُ شَيْخِ الإِسْلَامِ شَمْسِ الدِّينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>