للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْنَا مِنْهُ فِي حَالِ الاسْتِقَامَةِ، وَلا يَنْبَغِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ لِسُوءِ سِيرَتِهِ.

مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ الْفُرَاتِ.

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِبَاعِ بْنِ ضِيَاءٍ الْفَزَارِيُّ الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ

خَطِيبُ دِمَشْقَ مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ.

وَقَرَأَ بِثَلاثِ رِوَايَاتٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ السَّخَاوِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْكَثِيرَ، وَمِنَ الْعِزِّ النَّسَّابَةِ، وَالتَّاجِ الْقُرْطُبِيِّ، وَابْنِ الصَّلاحِ وَطَبَقَتِهِمْ، وَتَلا السَّبْعَ، عَنْ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَتْحِ، وَأَحْكَمَ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى مَجْدِ الدِّينِ الإِرْبِلِيِّ.

طَلَبَ الْحَدِيثَ بِنَفْسِهِ، فَقَرَأَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ عَلَى طَبَقَةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَ فَصِيحًا حُلْوَ الْقِرَاءَةِ، عَدِيمَ اللَّحْنِ، مُتَوَاضِعًا ظَرِيفًا، حَسَنَ الْجُمْلَةِ، دَرَسَ وَفَسَّرَ وَأَقْرَأَ الْعَرَبِيَّةَ مُدَّةً.

تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِدَارِ الْخَطَابَةِ مِنْ جَامِعِ دِمَشْقَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُظَفَّرٍ السَّقَطِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَقِيلِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، بِقَزْوِينَ، أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>