قَالُوا: مَا لَكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ , فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا
نُبَيْهُ بْنُ بَيَانِ بْنِ ثَابِتٍ الْفَقِيهُ الْحَلَبِيُّ الشَّافِعِيُّ
مِنْ أَصْحَابِ الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ، وَمِنْ فُقَهَاءِ الْبَاذَرَائِيَّةِ اشْتَغَلَ مُدَّةً فَلَمْ يَنْجُبْ، وَكَانَ مُتَوَاضِعًا كَثِيرَ الْمُجُونِ وَالْمُزَاحِ، امْتَنَعَ مِنَ الرِّوَايَةِ إِزْرَاءً عَلَى نَفْسِهِ فَلَمْ نَدَعْهُ، سَمِعَ الْكِرْمَانِيَّ، وَعَلِيَّ بْنَ الأَوْحَدِ، وَابْنَ أَبِي الْيُسْرِ، وَأَصْلُهُ إِسْرَائِيلِيٌّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ.
أَخْبَرَنَا نُبَيْهُ بْنُ الصَّفِيِّ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ , فَذَكَرَ حَدِيثًا، وَقَدْ مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ حَامِدِ بْنِ خَلَفٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو الْفُتُوحِ الصَّالِحِيُّ السَّكَاكِينِيُّ
وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ الْقَزْوِينِيَّ، وَأَبَا الْقَاسِمَ بْنَ صَصْرَى، وَالْبَهَاءَ، وَابْنَ غَسَّانَ، وَالزَّبِيدِيَّ، وَطَائِفَةً، وَبِمِصْرَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَابْنَ الْمُقَيَّرِ، وَبِالثَّغْرِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ مِنْ أَبِي الرِّضَا النَّشَارِسِيِّ، وَابْنِ مُحَارِبٍ الْقَيْسِيِّ، وَابْنِ دَرَّاجٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ، وَابْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute