مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مِنَ الطَّهَارَةِ لِلنَّسَائِيِّ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُسْنِدِ الشَّامِ ِالْمُحَدِّثِ الإِمَامِ زَيْنِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحُ الْخَاشِعُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الشَّامِ
قَالَ لِي: إِنَّهُ وُلِدَ بِكَفْرَبَطْنَا إِذْ وَالِدُهُ خَطِيبٌ بِهَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
سَمِعَ ابْنَ الزَّبِيدِيِّ، وَالإِرْبِلِيَّ، وَالنَّاصِحَ ابْنَ الْحَنْبَلِيِّ، حُضُورًا، وَمِنْ سَالِمِ بْنِ صَصْرَى , وَجَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَالْحَافِظِ الضِّيَاءِ، وَحَدَّثَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ , فَرَوى عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مُعْجَمِهِ , وَكَانَ ذَا هِمَّةٍ وَجَلادَةٍ وَسَعْيٍ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَلِذَلِكَ فَلَقَبُّوهُ بِالْمُحْتَالِ , ضَعُفَ فِي الآخِرِ لِذَهَابِ بَصَرِهِ وَثِقَلِ سَمْعِهِ، وَكَانَ مَلِيحَ الإِصْغَاءِ صَحِيحَ الْفَهْمِ انْقَطَعَ بِمَوْتِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الْمَرْوِيَّاتِ، وَعَاشَ مِثْلَ سِنِّ وَالِدِهِ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا جَعْفَرٌ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ بِسَامَرَّا، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ , فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} .
قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا النَّاصِحُ بْنُ نَجْمٍ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute