يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً وَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ شَعِيرَةً "
سَلامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الأَحَدِ بْنِ شُقَيْرٍ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو الْخَيْرِ الْحَرَّانِيُّ التَّاجِرُ
رَجُلٌ خَيِّرٌ مُتَوَاضِعٌ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ لازِمٌ لِشَأْنِهِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ الصَّيْرَفِيِّ جَمَاعَةٌ.
سَمِعْتُ مِنْهُ بِالرَّبْوَةِ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ مِنْ جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ، أَوَّلَ الْجُزْءِ، وَحَدِيثَ الْجَاهِرِ بِالْقُرْآنِ، وَحَدِيثَ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ.
-١٠ - ١: ١٦٣ - أَخْبَرَنَا سَلامَةُ التَّاجِرُ، وَابْنُ فَرَحٍ، وَابْنُ أَبِي الْفَتْحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، وَخَلْقٌ قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ كُلَيْبٍ.
وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ بَيَانٍ، نا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute