بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» .
غَرِيبٌ
مُحَمَّدُ بْنُ الإِمَامِ الْقُدْوَةِ الزَّاهِدِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ حِصْنٍ الْبَعَلْبَكِّيُّ ثُمَّ الدِّمْشَقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ عَلانَ، وَجَمَاعَةٍ , فَأَكْثَرَ وَحَدَّثَ بِالْمُسْنَدِ، فَأَدْرَكَهُ قَبْلَ كَمَالِهِ الأَجَلُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ , بِجِسْرِينَ، أنا حَنْبَلٌ، أنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أنا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أنا الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، أنا الأَصْلَحُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقَيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» .
تَابَعَهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَجْلَحِ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالأَجْلَحُ وَسَطٌ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ شَرَفِ بْنِ بَيَانٍ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute