الْحَرَّانِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ، وَطَائِفَةٌ، وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ، وَمِصْرَ، وَكَانَ فِيهِ تَعَاسُرٌ، وَطَلَبٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ، كَانَ فَقِيرًا، وَفِي الآخِرَةِ قُرِّرَ مُسْمِعًا بِالدَّارِ بَعْدَ إِسْحَاقَ الصَّفَّارِ، وَكَانَ يُؤَدِّبُ بِمَكْتَبِ الأَيْتَامِ الَّذِي وَقَفَهُ الطَّوَاشِيُّ ظَهِيرُ الدِّينِ الْخَازِنُ.
سَمِعْتُ مِنْهُ أَجْزَاءَ.
وَمَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الآنِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلْمِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا تَجَنِّي الْوَهْبَانِيَّةُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقُوَيْهِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَالَّتِي تَلِيهَا، وَصَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، وَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَأَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ إِيَاسِ بْنِ حَرْمَلَةَ، وَلَهُ طُرُقٌ عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ، وَبَعْضُهُمْ سَمَّاهُ حَرْمَلَةَ بْنَ إِيَاسٍ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ شِهَابُ الدِّينِ الْبَعْلِيُّ خَطِيبُ حِصْنِ الأَكْرَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute