الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَعِيسَى الْعَطَّارُ، قَالا: أنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقَيَّرُ، نا عَبْدُ الْحَقِّ الْيُوسُفِيُّ، أنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ زَيْدٍ الْقُمِّيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَهُ الضَّحِكُ، وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ» .
مُحَمَّدٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَطَّابِ بْنِ حَسَّانٍ التَّلِّيُّ الصَّالِحِيُّ
سَمِعَ جَعْفَرًا الْهَمْدَانِيَّ، وَغَيْرَهُ، وَقَاسَى الْبَلاءَ مِنَ التَّتَارِ، ثُمَّ دَخَلَ الْبَلَدَ، فَمَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَدَاوُدُ بْنُ قُدَامَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، وَهَدِيَّةُ الْبَغْدَادِيَّةُ، وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا: أنا أَبُو الْفَضْلِ الْهَمْدَانِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، نا يَزِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، بِطَرَسُوسَ، نا أَبُو تَوْبَةَ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَا أنا نَائِمٌ رَأَيْتُ عَمُودَ الإِسْلامِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ فَأَتْبَعْتُهُ نَظَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا وَإِنَّ الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» .
إِسْنَادُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute