أَقُولُ مَقَالا مُعْجِبًا لأُولِي الْحِجْرِ ... وَلا فَخْرَ إِنَّ الْفَخْرَ يَدْعُو إِلَى الْكِبْرِ
أُعَلِّمُ فِي الْقَوْلِ التِّلاوَةَ عَائِذًا ... لِمَوْلايَ مِنْ شَرِّ الْمُبَاهَاةِ وَالْفَخْرِ
وَأَسْأَلُهُ عَوْنِي عَلَى مَا نَوَيْتُهُ ... وَحِفْظِي فِي دِينِي إِلَى مُنْتَهى عُمْرِي
أَيَا قَارِئَ الْقُرْآنِ أَحْسِنْ أَدَاءَهُ ... يُضَاعِفْ لَكَ اللَّهُ الْجَزِيلَ مِنَ الأَجْرِ
وَذَكَرَ الْقَصِيدَةَ بِطُولِهَا، وَقَدْ سَمِعْتُهَا، عَالِيًا بَعْدَ ذَلِكَ، مِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّيْرَفِيِّ، بِمِصْرَ، قَالَ: قَرَأْتُهَا عَلَى ابْنِ رَوَّاجٍ: أَخْبَرَكُمُ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَلافِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْحمَامِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ، فَذَكَرَهَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الطَّحَّانُ الْمُلَقَّبُ خَارَ اللَّهُ
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، فِي الْخَامِسَةِ، وَمِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالْهَمْدَانِيِّ، وَالضِّيَاءِ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهُ أَخٌ بِاسْمِهِ مَاتَ صَبِيًّا.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءَ أَبِي الْجَهْمِ.
مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّبْتِيُّ
شَابٌّ فَاضِلٌ قَدِمَ لِيَسْمَعَ الْحَدِيثَ فَسَمِعْتُهُ مِنَ الشَّرفِ بْنِ عَسَاكِرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute