للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَنَا فِي الرَّابِعَةِ حَاضِرٌ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ، قَالا: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرُوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ، لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ» .

الْمَحْفُوظُ عَنْ مَالِكٍ إِرْسَالُهُ، وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ قَوِيٌّ فِي أَهْلِ بَلَدِهِ، عَنِ الزَّبِيدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلًا.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلًا.

وَأَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ فِي تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ مِنْ تَارِيخِهِ، عَنِ الصُّورِيِّ، عَنِ ابْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَبَدَلًا

عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَوَضٍ الْبُنَّشِيُّ الْحَلَبِيُّ الشَّافِعِيُّ

سَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ، وَحَضَرَ الْمَدَارِسَ، وَلَقَّنَ مُدَّةً، سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِكَفْرَبَطْنَا: قِيلَ إِنَّهُ مَنْ أَدْمَنَ أَكْلَ اللِّفْتَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكَانَ لا يَرَى النُّجُومَ بِاللَّيْلِ سَيَرَاهَا بِالنَّهَارِ، وَمَنْ أَدْمَنَ أَكْلَ الْقُنَّبِيطَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَكَانَ يَرَى النُّجُومَ نَهَارًا عَادَ لا يَرَاهَا بِاللَّيْلِ، يَعْنِي أَنَّ اللِّفْتَ عَجَبٌ فِي جَلاءِ الْبَصَرِ، وَأَنَّ الْقُنَّبِيطَ َمُفْرِطٌ فِي ظُلْمَةِ الْبَصَرِ.

تُوُفِّيَ الْجَمَالُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.

وَقَدْ، رَوَى عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ طَبَرْزُدَ شَيْئًا، وَكَانَ ذَا عِيَالٍ، وَتَوَاضُعٍ، وَلَهُ حَظٌّ مِنْ صَلاةٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>