الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ» .
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ , أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالْقَزْوِينِيُّ، مِنْ طُرُقٍ عَنِ الأَعْمَشِ، هَكَذَا وَلَهُ عِلَلٌ غَيْرُ مُؤَثِّرَةٍ , مِنْهَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، فَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شُرَحْبِيلَ.
مُرْسَلا.
وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، مَوْقُوفًا
أَبُو حَامِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ، الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ الْحَرَّانِيُّ
الْمُؤَذِّنُ بِجَامِعِ الْجَرَّاحِ.
سَمِعَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَابْنَ رَوَاحَةَ، وَابْنَ خَلِيلٍ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ الْمُؤَذِّنُ، وَأَبُو الْفَضْلِ الصَّفَّارُ، قَالا: أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا مَسْعُودٌ الْخَيَّاطُ.
وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ مَسْعُودٍ، أنا غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْجِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الصُّوفِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَإِمَّا قَالَ: أَخْبَرَنِي، وَإِمَّا قَالَ: بَشَّرَنِي: أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ".
قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ» .
تَابَعَهُ شُعَيْبٌ عَنِ الأَحْدَبِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِهِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute