للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ فَرَجٍ الْفَقِيهُ، أنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عِيسَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمَاعًا، ثنا عُمَرُ بْنُ أَبِي مَرْوَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، نا أَبِي، نا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعِشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَرُوَاتُهُ مِنْ شَيْخِنَا إِلَى مَالِكٍ قُرْطُبِيُّونَ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فيّر الْعَلامَةُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَارِقِيُّ الأَصْلِ الشَّافِعِيُّ

شَيْخُ دَارِ الْحَدِيثِ، وَخَطِيبُ دِمَشْقَ، سَمِعَ ابْنَ رَوَاحَةَ، وَالسَّخَاوِيَّ، وَكَرِيمَةَ، وَالتَّاجَ الْقُرْطُبِيَّ، وَابْنَ خَلِيلٍ، وَعِدَّةً، وَكَانَ عَارِفًا بِالْمَذْهَبِ، وَبِجُمْلَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الْحَدِيثِ، ذَا اقْتِصَادٍ فِي مَلْبَسِهِ، وَتَصَوُّنٍ فِي نَفْسِهِ وَسَطْوَةٍ عَلَى الطَّلَبَةِ وَفِيهِ تَعَبُّدٌ وَحُسْنُ مُعْتَقَدٍ وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>