رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي عُشْرِ الثَّمَانِينَ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَدْلُ الْفَقِيهُ كَمَالُ الدِّينِ الْبِسْطَامِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ
إِمَامُ الْمَدْرَسَةِ النُّورِيَّةِ.
رَوَى لَنَا عَنِ الشَّرَفِ بْنِ النَّابُلُسِيِّ، تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ جَاوَزَ الثَّمَانِينَ بِسِتَّةِ أَعْوَامٍ، وَهُوَ قَوِيُّ الْبِنْيَةِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَنَفِيُّ، أنا يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبُنِّ، أنا نَصْرٌ الْفَقِيهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنا ابْنُ وَصِيفٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ»
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الإِمَامُ الْعَلامَةُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ وَالنُّحَاةِ مَجْدُ الدِّينِ الْمُرْسِيُّ ثُمَّ التُّونُسِيُّ
نَزِيلُ دِمَشْقَ وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا، سَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَجَمَاعَةٍ، وَتَلا عَلَى أَبِي الرَّاشِدِيِّ، وَتَصَدَّرَ لِلْقِرَاءَةِ زَمَانًا، وَكَانَ مِنْ أَذْكِيَاءِ وَقْتِهِ، مَعَ الدِّينِ وَالنَّزَاهَةِ وَالْوَقَارِ، تَلَوْتُ عَلَيْهِ خِتْمَةً لِلسَّبْعَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute