للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ غَازِيٍّ الزَّاهِدُ الْعَدْلُ عِزُّ الدِّينِ الْحَمَوِيُّ الْغَسَّانِيُّ الصُّوفِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

حَدَّثَ بِأَمَاكِنَ عَنِ النَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ، وَابْنِ عَلافٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَحَصَّلَ بَعْضَ مَسْمُوعَاتِهِ.

سَمِعْتُ مِنْهُ بِحَمَاةَ أَحَادِيثَ.

مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَهُوَ فِي عُشُرِ الثَّمَانِينَ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْغَسَّانِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الضَّرَّابُ، أنا أَبِي، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: سُئِلَ مَخْلَدُ بْنُ صَفْوَانَ، أَيُّ الإِخْوَانِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الَّذِي يَغْفِرُ زَلَلِي، وَيَسُدُّ خَلَلِي، وَيَقْبَلُ عِلَلِي، قُلْتُ: هَذِهِ أَوْصَافُ الْحَقِّ تَعَالَى مَعَ عَبْدِهِ، فَلْيَكُنْ مَوْلاكَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُ

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَابصَرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الأَدِيبُ

نَزِيلُ دِمَشْقَ.

كَانَ مِنْ صُوفِيَّةِ الْخَانْقَاهْ، وَيَحْضُرُ الْمَدَارِسَ يَتَطَفَّلُ عَلَى الطَّلَبَةِ أَنْ يَسْمَعُوا مِنْهُ شَيْئًا، وَأَنْشَدَنَا أَبْيَاتًا مَلِيحَةً فِي مَدْحِ الْقَارِئِ وَالْمُحَدِّثِينَ، وَأُضِرَّ بِآخِرِهِ، وَكَانَ مَطْبُوعًا كَيِّسًا دَيِّنًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>