للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مَالِكٌ، نا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» .

ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ هِشَامٍ

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْفَقِيهُ، قَالا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْبُوسَنْجِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ» .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا

عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَبُو حَفْصٍ الْكَفْرَبَطْنَانِيُّ الْفَاكِهِيُّ الْخَشَّابُ

فِيهِ دِينٌ وَأَمَانَةٌ وَهُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ الْحَكَمِ، سَمِعَ مِنَ الإِمَامِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ قُدَامَةَ وَالدِّينَوَرِيِّ، خَطِيبِ كَفْرَبَطْنَا، وَابْنِ مشرفٍ جَمَاعَةٍ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا.

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: أَفْطَرَ مَعَنَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ شَيْخٌ نَجَّارٌ، وَحَلَفَ لَنَا بِاللَّهِ أَنَّهُ عَايَنَ هَذِهِ الْوَاقِعَةَ بِحَضْرَةِ الْحُجْرَةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>