عَنْ حُصَيْنٍ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، فَقَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ وَابِصَةَ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالْقَزْوِينِيُّ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ الرُّزَيْرِ الْخَطِيبُ الإِمَامُ الْعَالِمُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَحَدِ بْنِ يُوسُفَ الآمِدِيُّ الْحَرِيرِيُّ
مَوْلِدُهُ بَعْدَ سَنَةِ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ مِنْ عُقَلاءِ الرِّجَالِ وَأَخْيَارِهِمْ، خَطَبَ بِجَامِعِ الْقُبَيْبَاتِ، وَكَانَ مِنْ أَخْطَبِ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَأَحْسَنِهِمْ قِرَاءَةً فِي الْمِحْرَابِ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَخِي، وَوَالِدَتِي، وَجَمَاعَةٌ مِمَّنْ رَأَى الأَخَوَيْنِ التَّوْءَمَ فِي بَلَدِ الرُّومِ، قَالُوا: كَانَ جَنْبَ هَذَا مُلْصَقًا بِجَنْبِ هَذَا، وَلِلأَيْمَنِ يَمِينٌ فَقَطْ، وَلِلأَيْسَرِ شِمَالٌ فَقَطْ، وَأَنَّهُمَا كَانَا يَدُورَانِ فِي مَعْصَرَةِ شِيرَجَ مَقَامَ بَغْلٍ، وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ يَجْلِسَانِ مَعًا، وَكَذَا نَوْمُهُمَا وَقَوْمُهُمَا، وَأنَّهُ مَاتَ أَحَدُهُمَا فَبَقِيَ الآخَرُ أَيَّامًا مَاشِيًا بِهِ ثُمَّ هَلَكَ مِن الْجِيفَةِ بَعْدَ أَيَّامٍ، قَالَ لَنَا ابْنُ رُزَيْرٍ هَذَا أَمْرٌ لا أَشُكُّ فِي وُقُوعِهِ وَهَذَا أَخِي وَأُمِّي بَاقِيَانِ.
مُحَمَّدُ ابْنُ الْفَقِيهِ زِكْرِي بْنِ يُوْسُفَ مُدَرِّسُ الطَّيْبَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute