كَانَ صُوفِيًّا بِدُوَيْرَةِ حَمْدٍ , رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَفَرَجٍ الْحَبَشِيِّ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةٍ بِقَلِيلٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا فَرَجٌ الأَسْوَدُ، سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا الْخُشُوعِيُّ، أنا ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ بَرْزَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالرَّيِّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، نا أَبُو نَشِيطٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، نا قَتَادَةُ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُقَادُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ، وَلا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ غَرِيبٌ قَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ عَنْ عَمْرٍو.
وَطَرِيقُنَا أَجْوَدُ
عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عُبَادَةَ الْفَقِيهُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو عُبَادَةَ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُؤَذِّنُ
مِنْ أَعْيَانِ الْمُؤَذِّنِينَ بِجَامِعِ دِمَشْقَ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِحَرَّانَ وَسَمِعَ مِنْ عِيسَى الْخَيَّاطِ، وَأَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ النَّجَّارِ، وَسَمِعَ مِنْهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَابْنِ تَيْمِيَةَ وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى لَنَا بِمِنًى وَبِبُصْرَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute