وَلَقَبُهُ زَيْنُ الدِّينِ، ارْتَحَلَ إِلَى الثَّغْرِ، وَسَمِعَ الْخُلْعِيَّاتِ الْعِشْرِينَ مِنَ ابْنِ عِمَادٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ مِنَ الْجُزْءِ الأَوَّلِ، مِنَ الزُّهْرِيَّاتِ لِلأَبَّارِ بِسَمَاعِهِ مِنْ يَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَكْثَرَ الْجُزْءِ، فَإِنَّ لَهُ فَوْتًا مِقْدَارَ ثُلُثِهِ الأَوَّلِ، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَبَقِيَ مُتَفَرِّدًا بِمِصْرَ ثَمَانِي سِنِينَ عَنِ ابْنِ عِمَادٍ.
تُوُفِّيَ فِي سَادِسِ عِشْرِينَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقُرَشِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ، أنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْقُدْوِةِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَضَرَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَالضِّيَاءِ الْحَافِظِ، وَكَرِيمَةَ، وَكَانَ دَيِّنًا عَالِمًا مُجَوِّدًا لِلْكِتَابَةِ انْتَفَعَ بِهِ فِي الْخَطِّ جَمَاعَةٌ، وَقَدْ قَرَأَ مُدَّةً بِالْجَبَلِ بِالأَشْرَفِيَّةِ، وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ عَنْ أَخِيهِ تَقِيِّ الدِّينِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute