للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّلَفِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ الْبَطِرِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقُوَيْهِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأَتَخَلَّفُ عَنْ صَلاةِ الصُّبْحِ مِمَّا يَطُولُ بِنَا فُلانٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَالسَّقِيمَ، وَذَا الْحَاجَةِ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ السُّفْيَانَيْنِ , وَزُهَيْرٍ، وَجَمَاعَةٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، شَيْخُنَا الْعَلامَةُ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ الْجَعْبَرِيُّ

مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.

وَاشْتَغَلَ بِبَغْدَادَ وَأَخَذَ عَنْ صَاحِبِ التَّعْجِيزِ الْفَقْهَ، وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الرّجُوهِيِّ صَاحِبِ الْفَخْرِ الْمَوْصِلِيِّ وَغَيْرِهِ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ الْمُفِيدَةَ فِي الْقِرَاءَاتِ، وَالْفِقْهِ وَالأُصُولِ وَالتَّارِيخِ، وَكَانَ رَوْضَةَ مَعَارِفٍ، يَتَحَقَّقُ بِمَعْرِفَةِ الْقِرَاءَاتِ وَعِلَلِهَا، وَلِيَ مَشْيَخَةَ بَلَدِ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ قَرِيبِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، اجْتَمَعْتُ بِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ قَصِيدَتُهُ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>