للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَسَنِ الدَّارَبَجْرِدِيُّ، نا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ، فَلا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ وَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرُمَ» .

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

مُحَمَّدُ ابْنُ الصَّدْرِ الأَثِيرِ عِمَادِ الدِّينِ ذِي الْكِتَابَةِ الْفَائِقَةِ وَالْمَنْسُوبِ الْبَدِيعِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدٌ ابْنُ قَاضِي الشَّامِ مُفْتِي الْفِرَقِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدٌ ابْنُ الإِمَامِ الْفَقِيهِ الصَّالِحِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُمِيلٍ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ رِحْلَةُ وَقْتِهِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو نَصْرٍ الْفَارِسِيُّ الشِّيرَازِيُّ الأَصْلُ الدِّمَشْقِيُّ الْمِزِّيُّ الْمُعَدَّلُ

وُلِدَ فِي رَجَبٍ، أَوْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ، حُضُورًا، وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ مِنْ جَدِّهِ، وَعَمِّهِ أَبِي الْمَعَالِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَطَائِفَةٍ مِنَ السَّخَاوِيِّ، وَالنَّسَّابَةِ، وَجَمَاعَةٍ، وَسَمِعَ عَامَ أَرْبَعِينَ بِمِصْرَ مِنَ الْعَلَمِ ابْنِ الصَّابُونِيِّ، وَابْنِ قُمَيْرَةَ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَسَمِعَ بِحَلَبَ، كَانَ يُسَافِرُ مَعَ أَبِيهِ لِلتِّجَارَةِ وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ السُّهْرَوَرْدِيِّ وَالْقَاضِي بِهَاءِ الدِّينِ بْنِ شَدَّادٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ باتكينَ، وَطَائِفَةٍ، وَكَانَ أُسْتَاذًا فِي إِذْهَابِ الْمَصَاحِفِ، عُمِّرَ وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ وَرَحَلَ إِلَيْهِ، وَانْتَقَى لَهُ الشَّيْخُ صَلاحُ الدِّينِ الْعَوَالِيَ وَالْمَشْيَخَةَ.

وَكَانَ عَاقِلا سَاكِنًا وَقُورًا وَقَدْ تَغَيَّرَ ذِهْنُهُ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، مِنَ الْكِبَرِ، وَزَادَ بِهِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ مَاتَ وَالطَّلَبَةُ لا يَفُكُّونَهُ وَهُوَ يَتَضَجَّرُ مِنْهُمْ، وَقَبْلَ ذَلِكَ مَا كَانَ يَقُولُ شَيْئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>