السَّيْفُ هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَابِرِ النَّابُلُسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
شَابٌّ فَاضِلٌ خَيِّرٌ عَارِفٌ بِمَذْهَبِهِ اسْتُشْهِدَ أَيَّامَ التَّتَارِ مُنْجَفِلا مِنْ دِمَشْقَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، سَمَاعًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ، كِتَابَةً، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ثِقَةٌ فِي الْحَدِيثِ، رَافِضِيٌّ خَبِيثٌ.
كَذَا قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ، وَلَمْ يُصِبْ، فَإِنَّ الْحَاكِمَ لَيْسَ بِرَافِضِيٍّ، بَلْ هُوَ شِيعِيٌّ مُعَظِّمٌ لِلشَّيْخَيْنِ بِيَقِينٍ وَلِذِي النُّورَيْنِ، وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِي مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأُوذِيَ.
سَارَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيَّةُ
رَوَتْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ وَغَيْرِهِ.
تُوُفِّيَتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا سَارَةُ بِنْتُ الشَّمْسِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَكْفُوفُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَالضِّيَاءُ مُحَمَّدُ بْنُ الْكَمَالِ، وَأُخْتُهُ زَيْنَبُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَلْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ حَرِيزٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مَنْكَلِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ اللُّؤْلُؤِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبِجَّدِيُّ، وَتَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعِزِّ، وَأُخْتُهُ فَاطِمَةُ، وَابْنُ مَنْعَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute