الْجَلِيلِ بْنِ مَنْدُوَيْهِ، وَعُمَرَ بْنِ كَرَمٍ، وَعَبْدِ السَّلامِ الْحَفَّافِ، وَابْنَيِ الزَّبِيدِيِّ، وَالْقَطِيعِيِّ، وَابْنِ رُوزْبَةَ.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازِ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلالِ، أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ الْقُرَشِيَّةُ.
وَأَنْبَأَنَا الْقَطِيعِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا ابْنُ الْخَلالِ، وَإِبْرَاهِيمُ الْمَخْرَمِيُّ، قَالا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ وَأَبِي.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ قُدَامَةَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ رُوزْبَةَ، وَالْقَطِيعِيِّ، زَادَ أَبُو الرَّبِيعِ، فَقَالَ: وَعُمَرُ بْنُ كَرَمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيُّ، وَثَابِتٌ الْخُجَنْدِيُّ وَشعرانه.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الإِشْبِيلِيُّ، عَنْ كَرِيمَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ، قَالُوا كُلُّهُمْ وَهُمْ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ نَفْسًا: أنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ.
وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَدِيبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُكْرَمٍ، بِإِرْبِلَ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، سَمَاعًا، سِوَى كَرِيمَةَ، وَالْهَاشِمِيِّ، فَقَالا إِجَازَةً: أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَبْرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَفِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» .
فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا فِي الْعَامِ الْمَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا» .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَمْ يُخَرَّجْ فِي الْكُتُبِ إِلا مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيِّ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ الْكَوْسَجِ عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِيًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute