للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزَّبِيدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى رَجُلا مَسَّ إِبْطَهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ

صَالِحُ بْنُ تَامِرِ بْنِ حَامِدٍ الْقَاضِي تَاجُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَعْبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَرَضِيُّ

وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقِيلَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَزْوِينِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَخُرِّجَتْ لَهُ مَشْيَخَةً، وَكَانَ فَقِيهًا إِمَامًا مُتَوَاضِعًا زَكِيَّ النَّفْسِ صَحِيحَ النِّحْلَةَ كَيِّسَ الْجُمْلَةِ، حَكَمَ بِعِدَّةِ بِلادٍ مِنْهَا بَلْعَبَكُّ، ثُمَّ نَابَ فِي الْحُكْمِ بِدِمَشْقَ، وَفِي الْخَطَابَةِ، وَأَفْتَى وَدَرَّسَ وَنَظَّمَ فِي الْفَرَائِضِ كِتَابًا نَفِيسًا.

وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ تَامِرٍ الْقَاضِي، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: أنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>