أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكُنَّاسِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَيِّرُوا الشَيْبَ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ» .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُنَّاسَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
قُلْتُ: رَوَاهُ وُهَيْبٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، مُرْسَلا، وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلا، وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِيهِ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوعًا
دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَحْفُوظٍ الْحَوْرَانِيُّ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَعْلَبَكِّيُّ الشَّاهِدُ
حَدَّثَ مَرَّاتٍ عَنِ الْبَهَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ١٤٦ - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَبِنْتُ عَمِّهِ سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ عُلْوَانَ، قَالُوا: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ زُهْرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا هَدِيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عَبْدِهِ وَقُرْبِ غَيْرِهِ» .
قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: لَنْ نُعْدَمَ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute