أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ، فَنَزَلَتْ: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} الآيَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَجَمِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ
وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ بَعْدَ الثَّلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَرْبَعِينَ الآجُرِّيِّ، وَكَانَ مُنْقَطِعًا بِرِبَاطِ ابْنِ الإِسْكَافِ، صَلَّى الْعِشَاءَ وَرَكَعَ فَمَاتَ فَجْأَةً لَيْلَةَ جَمْعٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، حُضُورًا.
وأنا ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ، كِتَابَةً، عَنْ أَبِي الْمُكَارِمِ اللَّبَّانِ وَغَيْرِهِ، أَنَّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ أَيُّوبَ الإِمَامُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ الْمُحَدِّثُ بَدْرُ الدِّينِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute