مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، نا خَيْثَمَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ كَانَ نُورَهُمْ وَقَائِدَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ، رَوَاهُ عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ نَاجِيَةَ، وَمِنْ طَرِيقِهِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ هُوَ هَالِكٌ، وَسَأُورِدُهُ بِالاتِّصَالِ
مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ عَلِيٍّ الإِمَامُ الْمُدَرِّسُ الْمُنْشِئُ الْبَارِعُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الشَّافِعِيُّ الْكَاتِبُ سِبْطُ الْقُدْوَةِ الشَّيْخِ غَانِمٍ
سَمِعَ تَاجَ الدِّينِ بْنَ حَمُّوَيْهِ، وَغَيْرَهُ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ سَمِعَ أَيْضًا مِنَ ابْنِ الصَّلاحِ وَدَرَّسَ بِالْعَصْرُونِيَّةِ، وَذُكِرَ لِخَطَابَةِ دِمَشْقَ.
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهَانِ: مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَكَمِ، قَالا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أَنَا طِرَادٌ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بْنِ سَهْمٍ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفُرَاوِيُّ، نا حَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ثَابِتِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ يَوْمَ أُحُدٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ أَنْ أُقْتَلَ، فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَقُتِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ النُّعْمَانَ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ فَأَبَرَّهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَطَأُ فِي خَضِرِهَا، مَا بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute