الأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلاةِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ» .
وَعُثْمَانُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ، أَجَازَ لَنَا
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيرُ الصَّالِحُ أَبُو عَمْرٍو
قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَطَالَعَ كَثِيرًا مِنَ الْعِلْمِ وَفِيهِ خَيْرٌ وَتَعَفُّفٌ وَانْقِبَاضٌ عَنِ النَّاسِ صَحِبْتُهُ مِنَ الصِّبَى، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
سَمِعْتُ صَاحِبَنَا عُثْمَانَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ يَقُولُ: مَاءُ السُّمَاقِ إِذَا رُشَّ بِهِ قَتَلَ الْبَرَاغِيثَ، وَالْبُخُورُ بِوَرَقِ الدُّلْبِ يَقْتُلُ الْخَنَافِسَ، وَإِذَا وُضِعَ فِي الْبَيْتِ زَعْفَرَانٌ لا يَدْخُلُهُ سَامُ أَبْرَصَ، وَالْبَاذَرُوجُ إِذَا غُلِيَ مَاؤُهُ، وَرُشَّ قَتَلَ الْعَقَارِبَ.
الْعِزُّ الْقَعَّادُ
شَيْخٌ ظَرِيفٌ صَحِبَ الْفُقَرَاءَ، وَيَحْكِي عَنْهُ الْبَعْلَبَكِّيُّونَ، طَيِّبٌ مَزَّاحٌ، أَرْسَلَهُ شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ لِفَتْحِ بَيْتِ الْكُتُبِ، وَيُحْضِرُ مُجَلَّدًا، فَفَتَحَ وَدَخَلَ وَهُنَاكَ قَطْرَمِيزُ زَيْتٍ طَيِّبٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute