مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ بُحْتُرٍ الْخَطِيبُ الْعَالِمُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ خَطِيُبِ حِصْنِ الأَكْرَادِ
لَهُ مُشَارَكَةٌ فِي الْفِقْهِ وَالتَّفْسِيرِ وَالإِنْشَاءِ وَفِيهِ دِينٌ وَخَيْرٌ , وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
قَالَ لِي: إِنَّهُ سَمِعَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِطَرَابُلُسَ، مِنْ أَوَّلِ ذَا وَذَاكَ عِدَّةَ أَحَادِيثَ.
تُوُفِّيَ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بِطِّيخٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الْمُنَادِي
شَيْخٌ فَقِيرٌ مُتَعَفِّفٌ سَمِعَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَالنَّاصِحَ، وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وُلِدَ بِقُرْبِ سَنْجَارَ؛ لأَنَّ وَالِدَهُ كَانَ مِعْمَارَ الأَشْرَفِ فَأَنْفَذَهُ إِلَى تِلْكَ الْبِلادِ لِيَبْنِيَ لَهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِطِّيخٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ خَوْلانَ، وَابْنُ مُؤْمِنٍ، قَالُوا: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ , وأنا أَبُو الْمَعَالِي الأَبَرْقُوهِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالا: أَخْبَرْتَنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أنا ابْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ ,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute