أَخْبَرَتْنَا هَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، بِكَفْرَ بَطْنَا، وَعَبْدُ الْحَافِظِ، بِنَابُلُسَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْفَقِيهِ، بِبَعْلَبَكَّ، وَخَلْقٌ، قَالُوا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وأنا خَلْقٌ، عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وأنا عَبْدُ الْحَافِظِ، أنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، وأنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ الزَّبِيدِيِّ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَسْكَرٍ، وَنَفِيسُ بْنُ كَرَمٍ، قَالُوا: أنا أَبُو الْوَقْتِ الْمَالِينِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، أنا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى، نا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلِدِه وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ.
أَلا وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا بِعُلُوٍّ وَرَوَاهُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مُعْجَمِهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ شَيْخِنَا هَذِهِ
حَرْفُ الْوَاوِ
وَهْبَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْفُوظٍ، الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ وَأَبُو الْكَرَمِ الْجَزَرِيُّ الْمُؤَذِّنُ نَزِيلُ الْقَاهِرَةِ
وُلِدَ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنَ ابْنِ بَاقَا، تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ مُؤَذِّنَ السُّلْطَانِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute