أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْفَقِيهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
تَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ، وَكَانَ يَؤُمُّ بِمَسْجِدٍ وَيَحْضُرُ الْمَدَارِسَ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ مَعَ نَاصِرِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْمِهْتَارِ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَجَمِيِّ، وَالْجَمَّالِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَزَازِيِّ الْمُنْشِدِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ , وَأَحْمَدَ بْنِ الشَّيْخِ الْعِمَادِ، وَشَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ........
, وَشَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطِيبِ جَمَالِ الدِّينِ عَبْدِ الْكَافِي، وَعِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَرِّيِّ الْبَعْلِيِّ، وَالْفَقِيهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ، وَشِهَابِ الدِّينِ حُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَفْرِيِّ الْمُقْرِئِ.
سَمِعَ مِنَ الْكَاشْغَرِيِّ، وَابْنِ الْخَازِنِ، وَابْنِ رَوَاجٍ، وَالسِّبْطِ، وَتَفَرَّدَ بِجُمْلَةِ أَجْزَاءٍ وَرَحَلَ إِلَيْهِ، مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرُةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْمُظَفَّرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاعَذِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، مِنْ أَصْلِهِ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ، نا يَعْقُوبُ الْحَافِظُ، نا آدَمُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَهْمِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ، فَخَرَجَ إِلَيَّ وَقَدِ اغْتَسَلَ، فَقُلْتُ: أَظُنُّكَ يُعْجِبُكَ الْغَسْلُ؟ فَقَالَ: رُبَّمَا اغْتَسَلْتُ، فَمَا حَاجَتُكَ؟ فَقُلْتُ: جِئْتُ لِلْحَدِيثِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute