الْعَطَّارِ، وَالْبِرْزَالِيُّ، وَالْمِزِّيُّ.
مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ونا عَنْبَرُ بْنُ الْعَطَّارِ، وَأنا الْحُسَيْنُ الْيُونِينِيُّ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَسَاكِرَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا مُكْرَمٌ، أنا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا الْفَقِيهُ نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمِيَمَاسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كِلاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ.
يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ، فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَسْتَشْهِدُ» .
الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ
عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ التَّوْزَرِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْمُجَاوِرُ الزَّاهِدُ
مَوْلِدُهُ بِالْفَيُّومِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَرَوَى عَنِ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَالسِّبْطِ، وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ وَثِيقٍ، وَالْكَمَالِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ عَلَى ابْنِ الْبُرْهَانِ، وَقَرَأَ مُسْنَدَ أَحْمَدَ، وَالْمُعْجَمَ الْكَبِيرَ لِلطَّبَرَانِيِّ، وَكُتُبًا جَمَّةً، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ، وَذَكَرَ أَنَّ شُيُوخَهُ نَحْوٌ مِنْ أَلْفِ شَيْخٍ.
جَاوَرَ بِمَكَّةَ زَمَانًا، وَكَانَ بَقِيَّةَ سَلَفٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute