بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطِيعِيِّ مُتَفَرِّقَيْنِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْحَمُّوِيِّ الدِّمَشْقِيُّ الْكَاتِبُ
شَيْخٌ خَيِّرٌ مُتَصَدِّقٌ مُتَهَجِّدٌ أَمِينٌ بَقِيَّةُ سَلَفٍ مِنْ شُهُودِ الْخَزَانَةِ، سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ الْقُرَشِيَّ، وَشَيْخَ الشُّيُوخِ الأَنْصَارِيَّ، سَمِعْتُ مِنْهُ السّلْمَاسِيَّةَ وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، أنا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الذَّهَبِيُّ، وَابْنُ مُؤْمِنٍ، وَابْنُ الْخَلالِ، وَابْنُ الْحُرَقِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْهَوَّارِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَخْلُوقٍ، قَالُوا: أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا نَصْرُ بْنُ جَرْوٍ، قَالُوا: أنا السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ، نا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِلالٍ، نا يَحْيَى ابْنُ الرَّبِيعِ الْمَكِّيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوُاجِهُهُ فَلا يَمْسَحُ الْحَصَى» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute