مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ السَّخَاوِيُّ، وَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا جَعْفَرٌ الْهَمْدَانِيُّ، قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، نا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ كَثُرَ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ ".
تَابَعَهُ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَلَهُ عِلَّةٌ فَقَدْ رَوَاهُ وُهَيْبٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلًا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ صِدِّيقٍ الدِّمَشْقِيُّ الْخُيُوطِيُّ الْمُقْرِئُ
سَمِعَ ابْنَ الصَّلاحِ، وَابْنَ قُمَيْرَةَ، وَابْنَ الْجُمَّيْزِيِّ، وَغَيْرَهُمْ، وَكَانَ خَيِّرًا حَسَنَ السَّمْتِ مُعَمَّرًا، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ١١٤ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخُيُوطِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّرُوطِيُّ، قَالا: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ الْيَرْبُوعِيُّ.
ح وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ النَّاصِحِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ، أنا الْمُبَارَكُ بْنُ الطُّيُورِيِّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو عَمْرٍو الدَّقَّاقُ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى السُّلْطَانِ فَنَقُولُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute