للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُوسَى ابْنُ الإِمَامِ الرَّبَّانِيِّ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ تَقِيِّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَالِمُ النَّبِيلُ قُطْبُ الدِّينِ أَبُو عِمْرَانَ الْيُونِينِيُّ الْحَنْبَلِيُّ كَبِيرُ الْبَعْلَبَكِّيِّينَ

وُلِدَ فِي صَفَرٍ فِي ثَامِنِهِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَشَيْخِ الشُّيُوخِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَنْصَارِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَارِمٍ , وَغَيْرِهِ، اخْتَصَرَ التَّارِيخَ الْكَبِيرَ الْمُلَقَّبَ بِمِرْآةِ الزَّمَانِ، ثُمَّ ذَيَّلَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مُجَلَّدَاتٍ، وَكَانَ كَرِيمَ النَّفْسِ وَافِرَ الْخِدْمَةِ حُلْوَ الْمُحَاضَرَةِ يَرْجِعُ إِلَى دِينٍ فِي الْجُمْلَةِ.

نَالَ عِزًّا وَجَاهًا بِصَدِيقِهِ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ سَيْفِ الدِّينِ، فَأَعْطَاهُ وَلأَخِيهِ قَرْيَةً وَقَطَعَ رَاتِبَهُمْ وَمَا أَنْصَفَهُمْ.

مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبِي سَنَةَ أَرَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا الْخُشُوعِيُّ، أنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ، أنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكًا عَنِ امْرَأَةٍ وَجَبَ عَلَيْهَا الْحَجُّ وَلَيْسَ لَهَا مَحْرَمٌ، قَالَ: تَخْرُجُ مَعَ النِّسَاءِ الصَّالِحَاتِ.

مُؤَمَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْمُنَجَّى الْبَالِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ سِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>