للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُودَةً عَدِيمَةَ النَّظِيرِ، فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَحِمَهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَّانِيُّ، كِتَابَةً بِجَمِيعِ مَرْوِيَّاتِهِمْ، قَالُوا: أنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «فَتَلْتُ لِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَلائِدَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا، وَدَاوُدَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلْبُخَارِيِّ بِعُلُوٍّ

عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الْمُفْتِي شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْمُفْتِي فَخْرِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ , الْفَقِيهُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ الْبَعْلَبَكِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُحَدِّثُ

صَدِيقُنَا وَرَفِيقُنَا وُلِدَ فِي أَثْنَاءِ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَحَضَرَ ابْنَ الْبُخَارِيَّ فِي جَمَاعَةٍ أَجْزَاءَ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ وَالْفَارُوثِيِّ وَطَائِفَةٍ بِإِفَادَةِ وَالِدِهِ، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً وَعَنِيَ بِهِ وَرَحَلَ وَجَمَعَ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ، وَابْنِ مُشْرَفٍ، وَبِمِصْرَ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>