مِنْ مَشْيَخَةِ بَغْدَادَ الَّذِينَ نَفَذُوا إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ , سَمِعَ بَعْضَ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ أَبِي الْبَقَاءِ الْمُؤَدِّبِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ خَلَفٍ وَغَيْرِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ , فِي كِتَابِهِمْ إِلَى أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَلِّمُ , أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو الْخَيْرِ الْقَزْوِينِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفَّارُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْبَصْرُوِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، أنا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيَرَوَيْهِ، قَالا: نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بُجَيْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ أَقَامَهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى غَفَرَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَهِيَ لَيْلَةٌ وِتْرٌ» .
الْحَدِيثُ إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ، وَلَكِنْ مَا أَظُنُّ خَالِدًا لَقِيَ عُبَادَةَ.
وَرَوَى لَنَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ، قَاضِي القُضَاةِ عَلَمُ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الأَخْنَائِيِّ
مِنْ نُبَلاءِ الْعُلَمَاءِ وَقُضَاةِ السَّدَادِ، قَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ , وَسَمِعْتُ السِّيرَةَ مِنَ الأَبَرْقُوهِيِّ، وَغَيْرِهِ، رَوَى لَنَا عَنْ قَاضِي القُضَاةِ ابْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ , حَدِيثَ مُسَلْسَلِ الْفُقَهَاءِ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيِّ، وَرَوَى لَنَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ، وَقَدْ بَرَعَ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، وَشَرَحَ جُمْلَةً مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute