مَاتَ بِالْقُدْسِ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، بِدِمَشْقَ، وَأَبُو السُّعُودِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، بِمِصْرَ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى، قَالُوا: أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ، ثنا مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ الْفَقِيهُ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيُّ، إِجَازَةً.
وَنا عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنِ قُسَيْمٍ الزَّاهِدَ، بِالْمَوْصِلِ، سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْمُرَادِيِّ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: مَا النَّاسُ إِلا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَإِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ قَدْ كَتَبَ الْحَدِيثَ، ثُمَّ تَرَكَهُ، فَاتَّهِمْهُ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: هَذَا أَيُّوبُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مَا عَرَفُوا إِلا الْحَدِيثَ، وَهَلْ رَأَيْتَ فِي الدُّنْيَا مِثْلَ هَؤُلاءِ؟!
عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ زَيْنِ الأُمَنَاءِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَسَاكِرَ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمٍ، وَالْمُسْلِمِ الْمَازِنِيِّ، وَابْنِ غَسَّانَ، وَابْنِ الشِّيرَازِيِّ.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَسَاكِرَ، أنا أَبُو نَصْرٍ الْقَاضِي، أنا حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute