الْكَبِيرُ مِنَ الْمُرْسِيِّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ عَسِيرًا فِي الرِّوَايَةِ ضَجِرًا عَامِّيًّا أُمِّيًّا.
صَلَّى الصُّبْحَ وَرَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ، فَسَقَطَ مِنَ السُّلَّمِ فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَمِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْوْحَشِ سَبِيعُ بْنُ قَرَّاظٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ، قَالَ: {مَثَابَةً لِلنَّاسِ} , مَرْجِعًا لَهُمْ يَثُوبُونَ إِلَيْهِ , أَيْ: يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ فِي حَجِّهِمْ وَعُمْرَتِهِمْ كُلَّ عَامٍ، وَيُقَالُ: ثَابَ جِسْمُ فُلانٍ، إِذَا رَجَعَ بَعْدَ النُّحُولِ.
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ، الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ صَاحِبُنَا وَرَفِيقُنَا شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْخَيَّاطِ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى الْفَاضِلِيِّ , وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ كَثِيرًا مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ , وَحَفَظَ التَّنْبِيهَ، وَكَانَ دَيِّنًا وَرِعًا ظَرِيفًا خَفِيفَ الرُّوحِ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَجَازَ لِي عَلِيٌّ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا النُّعَيْلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، نا عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ مَوْلًى لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَضَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ، وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute