أَبِي حَزْمٍ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: لَوْ كَانَ كَلامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ صِدْقٌ، وَعَمَلُهُ كُلُّهُ حَسَنٌ يُوشِكُ أَنْ يَجْبُنَ، قَالُوا: وَكَيْفَ يَجْبُنُ؟ قَالَ: يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ.......
مُحَمَّدُ بْنُ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَدْلُ الشُّرُوطِيُّ الْعَالِمُ بَدْرُ الدِّينِ بْنُ الْعَدْلِ عِمَادِ الدِّينِ الصَّقَلِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، سَمِعَ مِنْ: عُمَرَ بْنِ الْبَرَادِعِيِّ مَجْلِسًا، وَكَانَ لَهُ أَخٌ بِاسْمِهِ، سَمِعَ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ فَمَاتَ سَنَةَ الْخَوَارَزْمِيَّةِ.
أُضِرَّ الْبَدْرُ بِآخِرِهِ، وَأَقْبَلَ عَلَى التِّلاوَةِ وَالْخَتْمَةِ فَجَرَّدَهَا، ثُمَّ قُرِّرَ مُقْرِئًا بِالظَّاهِرِيَّةِ.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَتِيقٍ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلالِ، قَالا: أنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدِّيبَاجِيُّ، بِبَغْدَادَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» ......
مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ الْعَلامَةِ صَدْرُ الدِّينِ أَسْعَدُ بْنُ الْمُنَجَّى بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ مُؤَمَّلٍ الصَّدْرُ الْكَبِيرُ الشَّيْخُ وَجِيهُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute