أَحَدُ شُهُودِ قَصْرِ حَجَّاجٍ، رَوَى لَنَا عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ٢٢٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَرْحٍ، وَعِدَّةٌ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ كُلَيْبٍ، أنا ابْنُ بَيَانٍ، أنا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا الصَّفَّارُ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَوْ كَانَ قَتْلُ عُثْمَانَ هُدًى لاحْتَلَبَتْ بِهِ الأُمَّةُ لَبَنًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ ضَلالا فَاحْتَلَبَتْ بِهِ الأُمَّةُ دَمًا.
فِيهِ إِرْسَالٌ مِنْ قَتَادَةَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غَنَائِمَ الدِّمَشْقِيُّ
شَيْخٌ مُعَمَّرٌ، مَوْلِدُهُ بَعْدَ السِّتِّ مِائَةٍ.
سَأَلْنَاهُ فَأَنْشَدَنَا لِبَعْضِهِمْ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ:
وَجَنَّاتُ وَجْهِكَ وَهُوَ بَدْرٌ تَاجِي ... وَسَوَادُ شَعْرِكَ وَهُوَ لَيْلٍ دَاجِ
فَرَحِي بِوَجْهِكَ كُلَّمَا أَبْصَرْتُهُ ... فَرَحُ النَّبِيُّ بِلَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَمِينُ الدِّينِ الْمَوْصِلِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْقطايَةِ
رَوَى عَنْهُ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ بَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرِهِ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ عِزِّ الدِّينِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute