للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْبَزَّازُ وَيُسَمَّى أَيْضًا مُحَمَّدًا

سَمَّعَهُ أَبُوهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمَادٍ وَأَصْحَابِ السَّلَفِ.

كَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حَبِيبٍ.

مَضَتْ رِوَايَتُهُ.

مُنْكَبْرَسُ الأَمِيرُ الْكَبِيرُ نَائِبُ غَزَّةَ جَمَالُ الدِّينِ الْعُزَيْزِيُّ مِنْ مَمَالِيكِ الأَمِيرِ جَمَالِ الدِّينِ أَيْدُغْدِيِّ الْعُزَيْزِيُّ

كَانَ فَارِسًا شُجَاعًا مِقْدَامًا، رَوَى عَنِ السِّبْطِ السَّلَفِيِّ، وَيَوْمَ وَقْعَةِ قَازَانَ جَاءَتْهُ ضَرْبَةٌ فِي وَجْهِهِ فَثَبَتَ، وَحَمَلَ فِي التَّتَارِ فَجَاءَهُ سَهْمٌ فَسَقَطَ , وَذَلِكَ فِي أَوَاخِرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعِينَ.

أَخْبَرَنَا مُنْكَبْرَسُ الْجَمَّالِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزِيرُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَابِرُ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ، قَالُوا: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِمْيَرِيُّ، نا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الاسْتِحْدَادُ، وَالْخِتَانُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأَظَافِرِ ".

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَغَيْرِهِ , وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَمُعْتَمِرٍ , عَنْ مَعْمَرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>