للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنِ التَّيْمِيِّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ، أَخْبَرَهُمَا وَيَحْيَى حَاضِرٌ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ، لا أَدَعُهُنَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ: صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَالِحٌ عَالٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ، اسْتُنْكِرَ لَهُ حَدِيثُ الشُّفْعَةِ

بَدَوِيُّ بْنُ هِلالِ بْنِ بَدَوِيٍّ.

الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ شِهَابُ الدِّينِ الزُّرْعِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، ثُمَّ تَسَمَّى بِأَحْمَدَ، قَدْ مَرَّ.

الْبِرْزَالِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ وَوَلَدُهُ، أَبْقَاهُ اللَّهِ.

الْبُشْطَارِيُّ: عُثْمَانُ وَأَخُوُه ثَابِتٌ.

ابْنُ بَضْحَانَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ.

ابْنُ بِطِّيخٍ: مُحَمَّدٌ.

بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَمِيرُ الْكَبِيرُ حُسَامُ الدِّينِ أَبُو الْخَيْرِ الْحَبَشِيُّ الْخَطِّيُّ الْمُغِيثِيُّ الْجَمْدَارُ وَيُعْرَفُ بِالْوَالِي

رَبَّى مُلُوكًا وَأَوْلادَ مُلُوكٍ، وَكَانَ وَافِرَ الْحُرْمَةِ؛ لَهُ أَوْقَافٌ وَبِرٌّ، وَفِيهِ حُبٌّ لِلرِّوَايَةِ عِنْدَهُ سَفَائِنُ.

أَجْزَاءٌ عَنِ ابْنِ رَوَّاجٍ وَغَيْرِهِ.

مَاتَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ فِي رَمْلِ مِصْرَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>