مُحَمَّدُ ابْنُ الإِمَامِ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ نُبَاتَةَ، الأَدِيبُ الْبَارِعُ الْعَالِمُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضَائِلِ الْمِصْرِيُّ
صَاحِبُ النَّظْمِ الْبَدِيعِ وَالنَّثْرِ الصَّنِيعِ وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ غَازِيٍّ الْحَلاوِيِّ، حُضُورًا، وَمِنَ الأَبَرْقُوهِيِّ، وَجَمَاعَةٍ، وَلَهُ مُشَارَكَةٌ حَسَنَةٌ فِي فُنُونٍ مِنَ الْعِلْمِ، وَشِعْرُهُ فِي الذِّرْوَةِ، أَنْشَدَنِي جَمَالُ الدِّينِ ابْنُ نُبَاتَةَ لِنَفْسِهِ:
يَا رَبِّ أَسْاَلُكَ الْغِنَى عَنْ مَعْشَرٍ ... غَضِبُوا وَكَافَوْا بِالْجَفَاءِ تَوَدُّدِي
قَالُوا كَرِهْنَا مِنْهُ مَدَّ لِسَانِهِ ... وَاللَّهِ مَا كَرِهُوا مَدَّ الْيَدِ
وَأَنَشْدَنَا لِنَفْسِهِ فِي مَوْتِ بَغْلَتِهِ:
سَافَرْتُ لِلسَّاحِلِ مُسْتَبْضِعًا ... حَمْدًا وَقَصْدًا حَسَنَ الْجُمْلَةِ
فَيَا لَهُ مِنْ مَتْجَرٍ وَافِرٍ ... مَا نَفَقَتْ فِيهِ سِوَى بَغْلَتِي
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْمَأْمُونِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمُقْرِئُ الْجَنَائِزِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ.
مَاتَ قَبْلَ السَّبْعِ مِائَةٍ وَهُوَ فِي عُشْرِ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَأْمُونِيِّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ، إِمْلاءً، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا عَلِيُّ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute